الثلاثاء، 10 فبراير 2009

ويَّا الحمام .. خيالي ومعشوقتي



بهرني تعلقها بنقاء الطيور ... سحرني حبها لاجنحة ترفرف فيرفرف معها القلب بين جانبي الصدر .. اخذتني حالتها بعيدا الي قلمي ليكتب وحده .. معشوقتي ويا الحمام ..!!!

(1)
فِي الفَجر والشَّمس الجَميلة ف مَهدها
لَمَحت عُيوني صَبيَّة زى بَدر البُدور
بين الغِيطَان كَانت وَحِيدَة لكنَّها
مِتْوَنِّسَة ومِسْتَأنِسَة بصوت الطُيور
ويَّا الحَمام والخير محَاوِط قَلبَهَا
ليهَا إبْتِسَامَة بتترسِم تِشْفِي الصُدُور
تِوْهِبْلُه مِن نَبع الوَفَا ومن حُبِّها
تَاكُل مَعَاه وتْأكِّله بكُل السُرور
وتوَشْوِشُه وتِسْتَنَّي رَدُّه لأنها
بتفهمِّه وتكلِّمه ف كُل الأُمور
ويَّا الغُروب تلمَحْهَا واخدة ف حُضْنَهَا
أجْمل حَمَامَة وزيَّها زَي بِنْت حُور
صَار الحَمَام هُّو غَرَامها وعِشْقَهَا
كَان ليهَا أفْضَل مِن حَنَان فَارسْ جَسُور
كَانت تِنَام ويَّا الحَمَام في حُضْنَها
تُشْعُر في أعْمَاق قَلبَهَا أجْمَل شُعور
سَاعة تكُون ويَّا طُيورهَا ف عِشَّها
بأَمَان تِحِسْ ودِفْء أجْمَل م القُصُور

(2)
فَاتت سِنين ولَقِيتْهَا قَاعْدَة لوَحْدَهَا
مِنْ غِير حَمَام
مِنْ غير حَنَان
مِنْ غِير طُيور
وسَألتَهَا ... !!
وَحيِدَة ليِه فِي حُزنها ..؟
قَالِتْلِي بَحْلَم مِن يُومِيهَا بطير يزُور
قَلبي وتِرجَع ليَّا بَسمة فَقَدتَهَا
يُوم اللَّيالي مَا فَرَّقِت بين قَلبي
ومَابين الطُيور
***

ليست هناك تعليقات: