السبت، 18 يوليو 2009

الفهلــوة

مَخَاليق غلابة طالعة تسعي في البُكور
لفحتها شَمس واحدة والوجه اكتوي
وقريت وشوشهم يمكن القي السر فيها
ولقيت جباههم ليها نفس المُحتوي
وطريقها صَعب وكل حِتَّة حارة سَد
لكن إيدهم في الإيدين ماشيين سوا
وصحاري صفرا والغيطان شاقَّة بخَضَار
والجِدر من عَرَق الفقير أصلهُ ارتوي
والريح تصَفَّر تيجي تِكنس كُل حَي
تسمع خلالها ف كُل لحظة ديب عوا
دول شيَّاطين الشَّر طالعين م الجُحور
ماشية في طريقها بس ماشية بلولوة
والمَكر طالل م العيون الدَّبلانين
مَلو الإيدين والشَّر طاير في الهوا
تسأل عليهم تلقي شِلِّة نصابين
منهج حياتهم مُختصر في الفهلوة
حرامية تسرق م العيون ميت الف عين
الكُحل يمكن تبقي نَفس المُستوي
وحَلَنجي له الوان في وشُّه قول ميتين
والبهلوان تجري في دمُّه البَهلوة
ضاع الوفا والدُّنيا صَبَحت فرقتين
حفنة كلاب شُغلتها اصلاً هوهوة
وملايكة عودها كالوتد ثابت تشوفهُ
في الطين لكنه م الجفاف ساقُه التوي
عَجَبي علي دُنيا تساع كل القُلوب
اللِّي إرتضي .. واللِّي بزُخْرُفها إغتَوي
*****

ليست هناك تعليقات: